كان الضَرب سابقاً وسيلة معتادة لتربية الأطفال. وفي ألمانيا تم منع العُنف الجسدي في تربية الأطفال منذ عام 2000، وقد يتعرض من يمارس العنف ضد الأطفال إلى العقوبة.

في التربية الحديثة  تُرسخ لدى الأطفال بعض القيم، كالتسامح، ونبذ العنف، والتحفيز على الإنجاز في التربية الحديثة. حيث أن الهدف من تربية الأطفال هو أن يصبحوا أشخاصاً واثقين من أنفسهم، بغض النظر عن كونهم صبية أم فتيات. ولأجل هذا الهدف يقوم أولياء الأمور بالتوضيح لأطفالهم  كيفية التصرف على نحو صحيح.

عموماً وفي أيامنا هذه يكثر الحديث مع الأطفال والشَرح لهم، حيث أصبح لهم حرية أكثر من السابق. ينبغي عليهم خوض الكثير من التجارب، لكي ينضجون ويتطورون بشكل فردي، ويصبحون أشخاصاً مستقلين واثقين بأنفسهم. يتم توجيه ودعم الأبناء والبنات من قبل أولياء أمورهم بطريقة سلسة ولطيفة.

من المهم أيضا للعديد من الآباء ألا يكبر أطفالهم مع نماذج ثابتة وأن يتم تحطيم القوالب النمطية للجنسين. كان هذا هو الجزء النظري، لكن كيف يبدو الأمر على أرض الواقع؟ تلعب الكثير من الفتيات كرة القدم وبعض الأولاد يقومون بالحياكة، ولكن في نفس الوقت لا تزال هناك اختلافات في ألعاب وملابس الفتيات والصبيان. حيث تقدم للأطفال الرضع إما بدلة وردية اللون للرضع الإناث أو بدلة سماوية للرضع الذكور.