هذه العبارة تردد في أغنية عيد ميلاد
"Hoch sollst du leben, hoch sollst du leben, dreimal hoch …"
يحتفل الألمان بأعياد ميلادهم برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تخلو هذه الحفلات من الهدايا والكعك والشموع.
ولكن أعياد الميلاد ليست المناسبات الوحيدة المهمة التي نحتفل بها مع العائلة، فولادة طفل تُعد مناسبة مهمة لتقيم العائلة احتفالاً لأجله، ولكن ليس بالضرورة أن يكون الاحتفال كبيراً، ومع ذلك فمن المعتاد تقديم هدايا للوالدين أو للمولود الجديد. يأتي بعد ذلك التعميد وهو مناسبة مهمة تتبع الولادة وتحتفل بها الكثير من العائلات المسيحية بشكل ملفت، حيث يُحتفى باِستقبال الطفل في الطائفة الدينية.
كذلك اليوم الأول في المدرسة هو خطوة كبيرة ويُحتفل بهذه المناسبة كذلك، حيث يحصل الأطفال في اليوم الدراسي الأول على كيس المدرسة (Schultüte) الذي يحتوي على حلوى وهدايا صغيرة.
توجد سلسلة من الطقوس الاحتفالية تختلف باختلاف الديانة، وهي تشمل احتفالات بانتقال الشخص من مرحلة إلى أخرى، مثل الشكر في المسيحية أو التثبيت/المسحة المقدسة، أما العوائل غير المسيحية فتحتفل أحياناً بمرحلة الشباب، حيث يتلقى الشباب غالباً هدايا نقدية بهذه المناسبة. ويعتبر عيد الميلاد الثامن عشر أحد الاحتفالات المهمة والمميزة والتي يحتفل بها بشكل كبير، حيث يعتبر في ألمانيا سن البلوغ.
ليس من الضروري الاِحتفال مع الأسرة بمناسبة إنهاء المدرسة أوإنهاء التدريب المهني أو التخرج من الجامعة، ولكنها تعتبر أحد الأسباب لإقامة حفلة مع الأصدقاء. على عكس ذلك يُعتبر الزفاف من المناسبات التي تقام وتعد لها الترتيبات بشكل كبير بسبب عدد الضيوف الكبير، ربما هو كذلك في بلدك. تتم مراسم الزواج في دائرة الأحوال المدنية وفي الكنيسة ثم يحتفل العرسان وهم مرتديون ملابسهم الخاصة بهذه المناسبة في مطعم، وبعد الحفلة يقومون برحلة شهر العسل.