Shape CopyCreated with Sketch.الثقافة المحلية

في السكن المشترك

مجموعة من الشباب تجلس معاً على الطاولة وتحتسي القهوة.
العيش في شقة مشتركة ليست أرخص سعراً فحسب، بل إنها غالباً ما تسهل بدء الحياة في مدينة جديدة.null iStockphoto

 

هل سبق لك أن تشاركت السكن مع آخرين؟ الكثير من الناس في ألمانيا أي ما يعادل الثلث من السكان يعيشون في شقق أو مساكن مشتركة وأغلبهم من الطلاب. طريقة العيش هذه مرغوبة جداً لدى الطلاب، وذلك لأن تكلفة الغرفة في السكن المشترك في المدن الجامعية الكبيرة أرخص والحصول عليها أسهل بكثير من السكن الخاص.

ليس من الضروري أن تربط سكان الشقق المشتركة أهداف جماعية، لذا يسهُل على الساكنين الجدد التعرف على أشخاص عند انتقالهم إلى مدينتهم الجديدة، كما أنه ليسوا مضطرين للعيش وحيدين. الكثير من العاملين يسكنون في شقق مشتركة برغم أنهم يستطيعون تحمل نفقات سكن خاص بهم، بل أن هناك الكثير من كبار السن من يفضل العيش في سكن مشترك على العيش في دور المسنين.

ولاستمرار العيش في السكن المشترك وامكانية استخدام المطبخ والحمام من قبل جميع الساكنين المطبخ يجب أن يسود الاحترام والتفاهم بين ساكني الشقة، وليس مطلوب إنشاء صداقة وثيقة. وكم نشاطاً يقوم به الساكنون سوية، هذا شيء مختلف ويتوقف على الأشخاص المعنيين واحتياجاتهم، ولكن أحياناً قد تنشأ صداقة حميمة بين ساكني الشقة المشتركة كالتي تربط بين نينا وليزا.


Shape CopyCreated with Sketch.الثقافة المحلية